قال تقريرٌ أعدته شركة عالمية، منحت امتيازا للتنقيب عن الذهب في الصحراء الشرقية بمصر، إن الدلائل تشير إلى أن مصر ستصبح على قائمة كبرى الدول المنتجة للذهب في العالم خلال العقد المقبل، وبمعدل إنتاج يصل إلى 30 طنًّا سنويًّا.
وأوضح التقرير الذي قدم إلى وزير البترول والثروة المعدنية المصري سامح فهمي، أن عائدات هذا الذهب، يمكن أن تزيد علي عائدات النفط والسياحة والزراعة، وأشارت الدراسة إلى أن صور الأقمار الصناعية والدراسات الجيولوجية لمنطقة الصحراء الشرقية، أكدت على ثراء تلك المنطقة بخام الذهب.
وبيَّن التقرير الذي بثته وكالة قدس برس أن منطقة "وادي حوضين جنوب القصير" والتي يبلغ طولها 6 كيلومترات وعرض نصف الكيلو تحتوي على 50 مليون أوقية على الأقل، سعرها يساوي 50 مليار دولار، بمعدل تركيز 1 جرام فقط للطن، رغم وصول هذه التركيزات إلى 6 كيلو ذهب في الطن بمنطقة منجم السكري.
وقال إن أهمية المنطقة تعود لكونها لم تكن من المناطق ذات الاهتمام في الفترة السابقة، رغم أن صور الأقمار الصناعية أكدت وجود نشاط تعديني كبير للرومان بالمنطقة، كما أكد التقرير وجود تركيزات عالية للذهب في الرواسب الوديانية يمكن فصلها بسهولة، وبمعدل تكلفة للأوقية 63 دولارا فقط، ومن المقرر البدء السريع للإنتاج من هذه المنطقة خلال عامين.
وتشير قيمة الاحتياطي الجيولوجي لإمكانية إنتاج 50 مليون أوقية تعادل 1608 أطنان ذهب قيمتها 275 مليار جنيه بمتوسط درجة تركيز 1.2 جرام للطن، وأن احتمالات مضاعفة ذلك قائمة (الدولار يساوي 5.42 جنيهات).