تفاحة يوميا تقي من شر سرطان القولون
توصل فريق من الباحثين الالمان بقيادة الدكتور ديتر شرينك إلى أن التفاح وعصير التفاح يزيد من الميكانزمات البيولوجية التي تنتج مكونات مضادة للسرطان خلال عملية التخمر.
ويعتقد الباحثون أن وجود بكتين التفاح ومستخلصات عصير التفاح يزيد من وجود الزبدات المركبة التي يعتقد إنها مادة أيضية واقية كيماوية تمنع حدوث سرطان القولون والمستقيم.
كما اكتشف العلماء من المعهد الوطني للسرطان في واشنطن بروتينة يمكن ان تثبط من نمو الخلايا الخبيثة لدى مريضات سرطان الثدي, ويمكن العلماء من التشخيص بما اذا كان السرطان سينتشر في الجسم.
وتمكن العلماء من القيام بذلك بادخال نسخ اضافية من الجينة التي تحمل البروتينة الى داخل الورم, حسب الدراسة التي نشرت الاثنين، ونتج عن ذلك ان نمو هذه الاورام لم يتعد عشر نمو الاورام التي لم يتم تحفيزها لانتاج هذه البروتينة بكميات كبيرة, كما انها كانت تحمل صفات اورام اقل خبثا ولم تنتشر في الجسم
كثير من الزنك.. قليل من البرد
اطعمة تحتوي على الزنك
أكد تقرير في دورية الأمراض المعدية ان تناول مستحضر خلات الزنك- في غضون 24 ساعة من الإصابة بأعراض البرد الشائع- يخفض فترة تلك الأعراض وحدتها.
وأوضح معدو التقرير ان دراسات سابقة على علاج الزنك لأعراض البرد الشائع خلصت الى نتائج متضاربة.
وبحثت الدكتورة اناندا براساد من كلية طب جامعة وين في ديترويت وزملاؤها آثار خلات الزنك في علاج البرد الشائع في 50 متطوعا من المصابين بأعراض البرد منذ 24 ساعة أو أقل. وأعطي للمتطوعين مستحضر خلات زنك يحتوي على 13.3 ملليجرام من الزنك أو عقار وهمي غير فعال كل ساعتين أو ثلاث ساعات أثناء يقظتهم.
وأوضح معدو الدراسة ان متوسط فترة استمرار أعراض البرد (بما فيها السعال، ورشح الأنف، وألم العضلات) استمر نحو أربعة أيام في مجموعة الزنك مقابل سبعة أيام في مجموعة العقار الوهمي.
وبعد أربعة أيام، تخلص 56 في المئة من مجموعة الزنك من البرد تماما، بينما لم يتخلص أحد من مجموعة العقار الوهمي من أعراض البرد خلال نفس الفترة. وأشارت نتائج عدد من الاختبارات الخاصة بالكيمياء الحيوية الى ان للزنك أثرا حقيقيا على نزلات البرد، ولم يرصد الباحثون أي آثار جانبية للزنك.
وخلص الباحثون الى ان "مستحضر خلات الزنك كما استخدم في دراستنا فعال بشكل ملحوظ في تقليل متوسط فترة أعراض البرد. نرى ان الآثار المفيدة لمجموعة الزنك تعزى الى اثار الزنك المضادة للاكسدة والمضادة للالتهاب."